النقاش الجاد
هو عبارة عن ملتقى فكري ساخن ، تلتقي فيه الأفكار والآراء من مختلف الأقطار ، بالإضافة إلى الاستعداد لتقبل الآراء المعارضة الموافقة ومناقشتها في هدوء ٍ تام و سعة ِ صدر ،
وهو ملتقى تعرض فيه القضايا الهامة في مجتمعاتنا ، والتي تحتاج ُ إلى التداول والنقاش ، حتى نتوصل إلى إجابات للأسئلة المطروحة من خلال القضية ،، حيث نضعها في دائرة الحوار والنقاش الواعي والهادف ، ومن ثم الخروج بنتائج تعود بالنفع على الجميع إن شاء الله ،
ونود من خلال هذا الموضوع أن نطرح عليكم أحبتنا في الله ، آداب وشروط المشاركة في قسم النقاش الجاد ، ونتمنى من الجميع التقيّد والالتزام بها ، حتى نرتقي بالأقلام الحرة ونطور َ هذا الصرح بأسلوبكم ونشاطكم
1- يمنع منعا ً باتا ً طرح مواضيع تمس الدين الإسلامي أو المسلمين بأي إساءة او التعرض للسياسة والمذاهب الدينية والقبائل الطوائف والدول وسياسات الحكومات
2- التقيد بصلب الموضوع وعدم التفرع أو الخروج عنه
3- الالتزام بالجدية في الردود والبعد عن المزاح أو الضحك على أحد الأعضاء فيها حيث أن القسم خاص بالنقاش الجـــاد وليس بالفكاهة والضحك
4- احترام جميع الأعضاء وعدم التعليق الساخر على أحدهم
5- الإشارة إلى المواضيع المنقولة بكتابة عبارة منقول في نهايتها
6- عدم طرح المواضيع ذات الطابع الإعلاني سواء عن منتديات ومواقع أخرى أو عن منتجات شرائية
7- عدم وضع أي ايميل أو أرقام هواتف أو عناوين بريدية في المواضيع
8- البعد عن استخدام الألفاظ النابية أو الهجومية على الأعضاء الآخرين
9- مراعاة عدم تكرار طرح الموضوع أكثر من مرة في المنتدى
10- تجنب الردود الساخرة من صاحب الموضوع أو من أي عضو آخر
11- البعد عن العبارت التي تخدش الحياء العام
12-عدم اختيار عناوين مثيرة للمواضيع او خارجه عن حدود الأدب واللباقه او كلمات بذيئة ..
13- طرح المواضيع ذات الطابع النقاشي والبعد عن المواضيع ذات الطابع الاخباري الغير قابل للنقاش
14- عدم الرد على الموضوع بكلمة شكراً ويعطيك العافية فنحن في هذا القسم لانحتاجها وسوف تحذف مثل هذه الردود
اعلموا أن الكتابة مسؤولية ، والقلم أمانة ، وأن حروفكم بأسماء ٍ مستعارة ، لا تعفيكم من المسؤولية أمام الباري عز ّ و جل ، فلنحاسب أنفسنا قبل الآخرين ،
قال الله تعالى : ( وما يلفظ من قول ٍ إلا لديه ِ رقيب ٌعتيد )
وما من كاتب ٍ إلا سيبلى
ويبقى الدهر ُ ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفّك َ غير َ شيء ٍ
يسرّك يوم َ القيامة ِ أن تراه